Skip to content

تقرير روسي يثبت تخلي موسكو عن رأس النظام السوري المجرم، فمن البديل؟!

قال “المجلس الروسي للشؤون الدولية” في تقرير له أن “روسيا في الآونة الأخيرة أكثر جدية في إحداث تغيير في رأس النظام السوري”.

وبحسب التقرير فإن ذلك لأسباب عديدة، أولها أن الاحتفاظ بورقة الأسد بات يثقل كاهل موسكو. حيث تحوّل النظام المجرم من مؤسسات دولة تتبع لجهاز مركزي، إلى مؤسسات مرتبطة بميليشيات تديرها دول وقوى خارجية، وبات الأسد نفسه خاضعاً في قراراته لابتزاز تلك الميليشيات.

وأضاف التقرير أن “روسيا فشلت في إصلاح جيش النظام (عصابات الأسد) بسبب الفساد المتجذر في جميع مؤسسات النظام، مما أضعف دور الأسد وجعله شريكاً عاطلاً لا يعول عليه بمهمة”

ولفت التقرير أن هناك تحدٍ آخر لموسكو في سوريا ألا وهو الانهيار الاقتصادي لعصابات الأسد الذي لا تستطيع روسيا الاستمرار في إيقافه، خصوصاً بعد جائحة كورونا وتعرض روسيا لمشاكل اقتصادية كبيرة.

وأشار التقرير أن موسكو تخشى من تسلم” أسماء الأخرس” زوجة المجرم بشار الأسد السلطة، وذلك بعد توسع نفوذها ولعبها دوراً فعالاً مؤخراً إضافةً لحملها وعائلتها الجنسية البريطانية.

ونوه التقرير أن جميع الأطراف الخارجية في الحرب السورية متفقون على إنهاء حالة الحرب، في حين يصر كل طرف بالخروج من المستنقع السوري بأقل الخسائر.

يأتي هذا التقرير مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية البدء بتطبيق قانون قيصر ضد نظام الأسد وداعميه شهر حزيران المقبل، والذي يخولها ملاحقة عدد كبير من المجرمين الذين يقدمون المساعدة للنظام في قمع الشعب.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top